خالد فؤاد ـ خاص ـ لم يتوقف هاتف الفنانة الشابة"زينه" طيلة يومي الاثنين والثلاثاء عن استقبال مئات الاتصالات الهاتفية ورسائل التهنئة سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه.
كان ذلك عقب صدور حكم محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة بإلغاء حكم محكمة أول درجة ومن ثم تبرئتها من
تهمه التعدي بالسب والضرب على ضابط ومجند مرور وذلك لعدم جدية التحريات كما جاء في الحكم الذي أصدره المستشار "حازم وجيه"رئيس المحكمة.
تامر وسعد
كان في مقدمة المهنئين لزينة زميلها
الفنان "تامر حسني" الذي تشاركه بطولة أحدث أفلامه (هيما) وكذلك الممثل الكوميدي محمد سعد الذي قام بترشيحها لتشاركة أيضاً بطولة أحدث أفلامه (بوشكاش) لتحل محل الممثلة اللبنانية "نور" التي أعلنت انسحابها من الفيلم عقب تفجر
الأزمات الأخيرة بين "محمد سعد "ومخرج الفيلم "عمرو عرفه" الذي انسحب بدوره وتم ترشيح المخرج "أحمد يسري" بدلاً منه ليتولى إخراج الفيلم.
بدأ العمل بالفعل من جديد بالفيلم بعيداً عن عيون الصحفيين وكاميرات المصورين والمحطات الفضائية في محاولة جادة من قبل محمد سعد وصناع العمل اللحاق بعرضه في موعده المحدد مسبقاً مطلع شهر يوليه القادم .
سب وضربالمعروف أن "زينه" كانت أول بطلة لأول دعوى قضائية شهدها هذا العام 2008 حيث أصدرت محكمة جنح مصر الجديدة برئاسة المستشار"عادل عبد الباري"
في يوم 3 يناير الماضي حكم بحبسها بالسجن لمدة شهرين وكفالة قدرها ألف جنيه لاتهامها بالتعدي بالسب والضرب على ضابط ومجند مرور.كانت "زينه" قد قامت يإيقاف سيارتها صفاً ثانياً مما أدى لتعطل المرور وعندما قام الملازم أول "محمد خلف" ومعه المجند بكلبشة السيارة تعدت عليهما بالسباب كما تعدت على المجند بالضرب وتحركت بسيارتها وكسرت الكلبش كما جاء في تفاصيل المحضر الذي تم تحويله للنيابة.
قلق ورعبو قامت "زينه" باستئناف الحكم وثبت للمحكمة أن السيارة المذكورة مسجلة باسم شقيقة زينه وأن المحضر تم تحريره باسم شقيقتها وتم التحقيق معها ثم تم إرفاق محضر ثان بأن زينه مرتكبة الواقعة.
وحضرت "زينه" الجلسة وهي في حالة من القلق الشديد خشية أن يتم تأكيد الحكم السابق ومن ثم ترحيلها على الفور لسجن النساء لقضاء العقوبة وتنفست الصعداء بعد صدور الحكم وذلك بعد أن أقرت شقيقتها أمام المحكمة بأنها مرتكبه الواقعة.