ينة الكويت عاصمة
حضرية كبيره تتميز بمبانيها الشاهقه الارتفاع وفنادقها الفخمه وشوارعها
الواسعه وحدائقها ومنتزهاتها الجميله ومن ابرز معالمها برج المواصلات (
برج التحرير ) وأبراج الكويت المستوحاه من مرشة ماء الورد العربية وهى
تعتبر معلما سياحيا وقصر السيف العتيق الذى شيد فى عام 1896 ويضم فى داخلة
فسيفساء من التراث الاسلامي الرائع .
اما المتحف الوطنى فقد اعيد بناء جزء منه وهو الآن مفتوح للزوار وفى حى
الجابرية يوجد متحف طارق رجب الذى يعرض فيه مجموعته الخاصه من الكنوز
الاسلاميه للجمهور.
وعلى مقربة من المتحف الوطنى يقع بيت السدو وبيت البدر جنبا الى جنب على
شارع الخليج العربى، وهما يمثلان آخر ما تم حفظه من مساكن الكويت ما قبل
النفط، وقد أصبح مركزا لعرض الفنون اليدويه وبيع السلع العربية التقليدية،
ويستطيع الزائرون مراقبة النسوه البدويات وهن يقمن بالحياكة على النول
لعمل السجاد اليدوى والحقائب التى توضع على ظهور الجمال واحجية الخيام.
كما
ان بوابات سور الكويت القديم تركت على حالها كنصب تذكارى لماضى الكويت بعد
هدم تلك الأسوار وقيام الكويتيين بتحويل أرضهم الصحراويه القاحلة الى
مدينه رائعة مفعمه بالحياه .
اما السوق القديم فهو يعطى ملمسا من ملامح الكويت القديمة، حيث لا يزال
يوجد البعض من التجار الذين يقومون بعرض سلعهم فى دكاكين تقليديه فى هذا
السوق وكذلك سوق السمك الحديث فى منطقة الشرق.
اما بالنسبه للعائلات فتستطيع أن تستمتع بعطلاتها فى العديد من الحدائق
العامة والمنتزهات والملاهى التى تلبى احتياجات الأعمار المختلفة مثل
المركز العلمى الوحيد من نوعه فى الشرق الأوسط ومدينة الملاهىفى الأحمدى
وحديقة الشعب وشوبيز ومتحف العلوم والتاريخ الطبيعي وغيرها.
ومن
المعالم السياحية كذلك فى مدينة الكويت النوافير الموسيقية والجزيرة
الخضراء وحديقة الحيوان وسوق البورصة ومسجد الدولة " المسجد الكبير " الذى
تبلغ مساحته 50000 متر مربع وتكلف بناؤه 50 مليون دولار امريكي، ومسجد
فاطمة ومبنى وزارة العدل ومجلس الأمة والقبة الفضائية وبرج الساعة لقصر
السيف ذى القبة الذهبية ومجمع البنوك وسوق الذهب وسوق السجاد الذى يعطيك
لمحات عن الأسواق العربية القديمة ومراكز التسوق الحديثة مكيفة الهواء فى
جميع أحياء الكويت حيث تجد فيها جميع طلباتك . هذا علاوه على أن التسوق فى
الأسواق التقليدية ممتع ومريح كما أن تنوع البضائع فى الأزقة الصغيرة يسحر
الألباب.
أما
المطاعم فتجد فى مطاعم الفنادق فى الكويت عالما مصغرا لأنواع الأكل فى
العالم فالإختيارات لا تنتهي من الخليج والشرق الأوسط والهند والفلبين
وتايلاند والصين واليابان وفرنسا وايطاليا والمكسيك.
وخارج الفنادق تعرض الكويت على الزائر مغامرة تذوقية فى الأكل فى مئات
المطاعم المنتشره فى جميع أنحاء الكويت وتتنوع من الوجبات الفاخره الى
وجبات الطعام السريع من أشهر المطاعم العالمية سندويشات الشاورما والفلافل
. وأن افضل طريقة
للتعرف على المدينه هى التنزه سيرا على الأقدام على الواجهه البحريةبطول
شارع الخليج العربى حيث المناظر الأخاذه والشواطئ النظيفة واستنشاق عبير
تاريخ المدينه العريق.
ويمكن للزائر ركوب المراكب التقليدية ( البوم ) التى لا تزال تبنى فى
الكويت فى رحلات رائعه بمحاذاة الشواطئ كما يوجد العديد من أنواع الرياضات
المائية التى يمكن التمتع بها فى معظم أيام السنة.
أما الفنون التقليدية والشعر والرقص الشعبى والأغانى فهى تعبير عن الثقافة والفلكلور العربيين.
كذلك ما زالت الكويت مزدهرة بالرياضات التقليدية مثل سباق الجمال والخيول والقوارب وصيد السمك "الحدائق".
إن مدينة الكويت تقدم لأي زائر جولة ممتعة تحوى كلا من القديم والحديث فى جو مفعم بالترحاب والضيافة العربية الأصيله.
توجد في الكويت العديد من الآثار التاريخية، يضم قسما
منها متحف الكويت الوطني الذي يصور عادات وتقاليد الشعب الكويتي، ويعتبر
المتحف مؤسسة ثقافية تضم معرضا للآثار القديمة والفنون التشكيلية، كما يضم
القبة السماوية التي توجد بها بعض الأجهزة الفلكية والخرائط والمخطوطات.
ويوجد مع المتحف دار الآثار الإسلامية التي تعج بأكثر من 20 ألف قطعة
أثرية إسلامية نادرة تعود إلى عهود إسلامية مختلفة من مختلف بقاع العالم
الإسلامي من الأندلس إلى الهند، وغدت دار الآثار الإسلامية التي انطلقت
عام 1983 إحدى المفاخر التي تعتز بها الكويت.
ولا يقتصر نشاط الدار على عرض التحف والآثار الإسلامية فقط داخل الكويت
وخارجها، بل إن الدار تحولت فعلا إلى مؤسسة ثقافية تشمل الأنشطة المصاحبة
والمستمرة مثل عقد الندوات وإلقاء المحاضرات وتقديم الدراسات والأبحاث
المتخصصة.
ومن الآثار البارزة في الكويت بيت البدر الذي يقع في منطقة البدر، وقد شيد
من الطين والصخر الحجري وزين بالجص وسعف النخيل المجدول حيث يمثل الطراز
المعماري القديم.
يقع البيت في منطقة القبلة وتبلغ مساحته 2825 مترا مربعا، وقد اتخذته
إدارة الآثار والمتاحف رمزا للتراث المعماري الكويتي القديم. وبخلاف متحف
الكويت الوطني يوجد المتحف العلمي الذي يستعمل مادة الفيبر جلاس في تحنيط
الطيور والحيوانات المختلفة، ويحتوي على كائنات بحرية وبرية نادرة وعلى
أشكال عديدة من النباتات ونماذج علمية لأحدث المخترعات.
ومن المتاحف التي أنشئت حديثاً في الكويت متحف الفن الحديث وكذلك متحف كي
لا ننسى الذي يشمل قاعات عديدة تحكي تاريخ الكويت بالوثائق والصور
والأفلام والتسجيلات والمجسمات منذ نشأتها وحتى أيامنا هذه.
ويتضمن المتحف العديد من الفعاليات مثل صالة الهوية الكويتية والبانوراما
الرئيسية وصالة السينما والبانوراما المرسومة وقاعة السلام وقاعة الصور
الفوتوغرافية والبانوراما المفتوحة.
ومن آثار الكويت الهامة القصر الأحمر في منطقة الجهراء وسمي بهذا الاسم
لأنه بني من الطين واللبن الأحمر ومركز الفنون الشعبية الذي يعتبر معقلا
مهما للحفاظ على الفنون الشعبية الكويتية التراثية، وبيت السدو الذي يهتم
بالحفاظ على التراث.
ويعتبر السدو (حياكة الصوف) أحد أقدم الفنون والحرف التقليدية لدى أهل
البادية في الكويت وشبه الجزيرة العربية، ولأنه صناعة يدوية ذات طبيعة
نفعية تفيد منه نساء البدو في صنع بيت الشَّعَر والسجاجيد وأنواع أخرى من
المفروشات.
ويهدف البيت إلى تطوير هذه الحرف التقليدية الشعبية وإنقاذها من الاندثار
ونشر الوعي بأهميتها وتسويق منتجاتها من خلال إقامة المعارض داخل الكويت
وخارجها. وهناك متحف طارق رجب الذي يضم مصاحف نادرة وفخاريات إسلامية
وأدوات موسيقية ومجوهرات ذهبية وفضية ومشغولات معدنية ومطرزات وأزياء
عربية قديمة.
كما أن بوابات سور الكويت القديم تركت على حالها كنصب تذكاري لماضي الكويت
بعد هدم تلك الأسوار وقيام الكويتيين بتحويل أراضيهم القاحلة إلى مدينة
رائعة مفعمة بالنشاط والحيوية، جدير بالتنويه أن أول سور حول مدينة الكويت
بُني عام 1706م من اللبن وبلغ طوله 750 مترا.
تحياتي