|
المعارضة اتهمت الحزب الحاكم بالإعداد لحرب ضد الشعب (الجزيرة)
| قالت وسائل الإعلام الرسمية في زيمبابوي إن الحزب الحاكم رفض ما وصفه بعرض لتشكيل حكومة وحدة مع حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه مورغان تسفانغيراي بعد الانتخابات التي جرت في 29 مارس/آذار.ونقلت صحيفة صنداي ميل أن مقترحات تقدم بها حزب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية -وعلى الرغم من أنه لم يتضح بأي صفة جاءت- رفضها حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي وتم إبلاغ ذلك لحزب المعارضة. كما ذكرت الصحيفة أن الحزب الحاكم طلب من مسؤولي الانتخابات تأجيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة وإعادة فرز الأصوات وفحص كل موادها عقب اكتشاف ما قالت الصحيفة إنه أخطاء وحسابات خاطئة في جمع نتيجة الانتخابات و"نتيجة طبيعية لهذه العيوب طلب الحزب أيضا أن تؤجل اللجنة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية".
|
زعيم المعارضة أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية (الفرنسية)
| وبموجب قانون الانتخابات يتعين إجراء الإعادة في انتخابات الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع من إعلان النتائج، ولذلك كلما استغرقت النتائج وقتا أطول كلما توفر مزيد من الوقت لحزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي لتنظيم نفسه حسب ما يقول معارضوه.وفي وقت سابق أجلت المحكمة العليا في زيمبابوي إلى اليوم الأحد دعوى قضائية من جانب المعارضة لإجبار السلطات على إعلان نتائج انتخابات الرئاسة. إدعاء الفوز تأتي هذه الأنباء عقب إعلان زعيم المعارضة تسفانغيراي السبت فوزه في الانتخابات الرئاسية التي لم تعلن بشأنها أي نتائج رسمية بعد، متهما الحزب الحاكم بأنه يعد "لحرب ضد شعب زيمبابوي كما حصل في العام 2000". ودعت حركة التغيير الديمقراطي المعارضة السبت المجتمع الدولي إلى إقناع عميد الرؤساء الأفارقة البالغ من العمر 84 عاما بقبول هزيمته لتفادي "إراقة دماء". كما اتهمت المعارضة الرئيس موغابي بنشر قوات موالية له وقدامى محاربين لشن "حرب على الشعب" لتغيير نتيجة الانتخابات.
|
موغابي وحزبه قررا خوض جولة إعادة للانتخابات (الفرنسية)
| وقال تسفانغيراي في مؤتمر صحفي إنه تم تأهيل مليشيات، مضيفا أن البنك المركزي يطبع نقودا "لتمويل العنف" قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.وأظهرت النتائج الرسمية فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية المتزامنة التي فقد فيها حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي بزعامة موغابي السيطرة على البرلمان للمرة الأولى أثناء حكمه المستمر منذ 28 عاما. وأعلنت لجنة الانتخابات السبت النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ بحصول الحزب الحاكم على ثلاثين مقعدا، وحصول المعارضة مجتمعة على نفس العدد، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ تتوقف على من سيصبح رئيسا لزيمبابوي، حيث يعين 15 عضوا بينما يعين زعماء العشائر وهم عادة من الموالين له الأشخاص الذين يشغلون المقاعد الباقية وعددها 18 مقعدا.
|